أعلن مصدر في الشرطة العراقية، الجمعة، اعتقال إمام وخطيب مسجد تكريت المركزي، الشيخ جمعة عيسى الدهيمة، فيما عزته عائلة إلى رفضه إزالة اسم صدام حسين الرئيس العراقي الراحل من على المسجد. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين، وكبرى مدنها تكريت (181 كلم شمال بغداد) "نعم لقد تم اعتقاله" دون توضيح المزيد من التفاصيل حول ملابسات الاعتقال. وقال متحدث إعلامي باسم شرطة المحافظة، إن "الدهيمة اعتقل بأمر قضائي وسيمثل الأحد المقبل، أمام قاضي التحقيق بتهمة كتابة (هذا جامع صدام وليس جامع تكريت) على جدران الجامع"، وأضاف "ليس لدي تعليق في الوقت الحاضر إلى حين التحقيق معه". وكانت هناك صورة كبيرة للرئيس السابق في واجهة المسجد ولافتة باسم "جامع صدام الكبير" إلا أنه تم إزالتها على غير رغبة الإمام المعتقل الذي رفض مرارًا إزالة اسم الرئيس الراحل من على المسجد.
انتهى نص الخبر
نقول بارك الله بك يا ابن العراق البار ياايها الشيخ الجليل يامن حفظت العهد والشرف يامن وقفت مع الحق ضد الباطل , لقد عبرت عن مشاعر كل العراقيين الشرفاء الأصلاء برفظك رفع اسم الرئيس القائد المجاهد البطل المنصور صدام حسين , لقد وقفت موقف الأبطال امام اعتى اعداء الله والوطن من امريكان وصهاينة وفرس مجوس ومعهم كل عملائهم الذين حسبوا زورا وبهتانا بأنهم عراقيون .
نقول لحكومة العملاء وقضاتها المجرمين وشرطتها العميلة المجرمة القاتله للشعب العراقي تبت ايديكم وانتم تصدرون امر القاء القبظ عن الشيخ الجليل إمام وخطيب مسجد تكريت المركزي، الشيخ جمعة عيسى الدهيمة وتلقون به في غيابة السجون لأنه رفظ ازالة اسم القائد المجاهد صدام حسين باني هذا المسجد والقائد الشرعي للعراق حتى يأمر الله امره.
اعانك الله ياشيخنا الجليل وخفف عنك سجن الأحتلال والعملاء ولكن نقول لك هذا منزل رجال الدين الشرفاء المؤمنيين وليس كما يعمل رجال دين الأحتلال من مختلف المذاهب الذين ارتموا بأحضان الأحتلال واقاموا ولائم الطعام للأحتلال وعملائه واستلموا السحت الحرام من الدولارات
نقول للعملاء الخونه سيبقى اسم صدام حسين محفورا في قلوب العراقيين الشرفاء ولن تستطيعوا محوه من قلوبهم فأذا مكنكم الأحتلال الغاشم مؤقتا من ازالة اسمه من معالم العراق ولكن نقول لكم سنحرر العراق من كل الأعداء قريبا انشاء الله وسنكتب اسم القائد صدام حسين على كل بيت وكل شارع وكل معلم في العراق انشاء الله
ويامحلى النصر بعون الله
