شبكة ذي قار
عـاجـل










 


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
: تعويض الأميركيين بمزاعم كاذبة تفريط بحقوق العراق وتبديد لثروات شعبه وتجاهل لضحاياه من ملايين القتلى والأرامل والأيتام والمهجرين والمعتقلين


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
اعتذار الطالباني عن القتلى الأمريكيين موقف لا يقل نفاقا عن قيام حكومة الاحتلال الرابعة بتعويض الأميركيين الأدعياء


 

ندد متحدث رسمي باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بقيام حكومة الاحتلال الرابعة بتقديم أربعمائة مليون دولار ( تعويضا ) امريركيين زعموا أنهم تضرروا ( نفسيا ) في الفترة مابين آب 1990 وكانون الأول 1990 .


وقال في تصريح صحفي اليوم إن هذا الإجراء الشائن يأتي في أطار سياسة التفريط بحقوق العراق وتبديد ثرواته وتحويلها إلى حسابات المرتزقة الجدد ، ويأتي ليؤكد أن حوالي مليوني قتيل وخمسة ملايين يتيم وأكثر من مليون أرملة ، وأربعة ملايين مهجر ، ومئات الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وحكومته الرابعة الرهيبة وما يحصل فيها من تعذيب وحشي لم تعرف الإنسانية له مثيلا ، لا تهتز له ضمائر الحكام المنصبين تحت حراب المحتلين لأنهم وببساطة بلا ضمير وطني أو شخصي ، وباعوا أنفسهم بثمن بخس لشياطين الشرق والغرب .


وأضاف المتحدث الرسمي
إن تعويض هؤلاء الأدعياء الأميركيين بهذه الذريعة الكاذبة يعد رشوة رخيصة تقدمها حكومة الاحتلال الرابعة للحكومة الأمريكية كسبا لرضاها وللبرهنة على أن الولايات يمكنها أن تعتمد تماما على جدية هذه الحكومة على المبالغة في تقديم فروض الطاعة لسيدها في واشنطن وأن المالكي هو رجل أمريكا الأول في العراق .


إن العراقيين يعون جيدا أن حكومات لاحتلال المتعاقبة كانت على الدوام تفرط بمصالح الشعب العراقي وحقوقه بنفس درجة حرصها وتفانيها في خدمة المصالح الفاسدة والباطلة للمحتلين الأمريكان ، وأكد أن الخطة الذليلة الأخيرة تعد تخليا واضحا عن حقوق العراق الثابتة ومنها حقه الراسخ بالمطالبة بملاحقة مجرمي الحرب ومطالبة الدول المعتدية بالتعويضات الكاملة عن كل ما لحق بالعراق أفرادا ومؤسسات من ضحايا ودمار وتدمير بنية الدولة العراقية من جذورها .


وأضاف المتحدث الرسمي
أن العراق هو من يستحق التعويض وفقا للقوانين الدولية التي خرقها الغزاة والمعتدون الأميركيون وحلفاؤهم عندما شنوا عدوانهم عليه في آذار من عام 2003 واحتلوه وارتكبوا جريمتهم الكبرى في تهديم أركان دولته وحل مؤسساتها وإلغاء تشريعاتها القانونية والسيادية السائدة .


وشدد المتحدث الرسمي
على إن الخطوة التي اتخذتها حكومة الاحتلال الرابعة في (تعويض) هؤلاء، جاءت في أعقاب موقف منافق آخر عبرت عنه رسالة الاعتذار التي بعثها جلال الطالباني إلى الرئيس الأميركي اوباما عن قتل وجرح عدد من أفراد قوات الغزو الأميركي على يد مواطن عراقي كردي شهم وغيور .


وأشار المتحدث الرسمي إلى أن إجراء حكومة الاحتلال الرابعة في تعويض هؤلاء الأميركيين هو امتداد للتفريط بثروة العراق التي تتقاذفها أيدي العابثين واللصوص الدوليين والمحليين والتي جعلت العراق يتربع على عرش أكثر الدول فسادا في العالم ، وأكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في ختام تصريحه أن القوى الوطنية والقومية والإسلامية وكل فصائل المقاومة المسلحة واثقة من أن العراق وشعبه الأبي سيحصل على كل حقوقه الثابتة من المحتلين وأعوانهم وبكل الوسائل المتاحة في ميادين المواجهة وفي ساحات القضاء الدولي ، ولن يستقر قبل أن يرى كل الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية أمام المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل .

 

 

 

 





الاثنين٠٤ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة