● الى قناة غرفة العمليات الاعلامية العسكرية لقناة الجزيرة وباقي القنوات العربية والفضائيات ليغلسلوا ايديهم ويتبرئوا من جريمة العصر باحتلال العراق وليزكوا دمائهم ان امتلكوا ذرة من نقائها

● لكل اعلامي وصحفي ومسؤول شريف صرخ العراق فهل تنصفوه وتخلصوه

● اظيفوا مع اشكال الجرائم وصنوف مظلومية الشعوب العربية كلها اضيفوا لجرائم  للعراق والعراقيين: جرائم التتار المغول الحرب على هنود الحمر وابادته وفيتنام كمبوديا لاوس كوسفو ناكزاكي الجيجان لاوس باكستان افغانستان وهيروشيما وووكلها واجتمعت بحجم ما قدمه من الضحايا ملايين في العراق المحتل وملايين المشردين اين من العراق واين للعراق من ضمائر الامة الشريفة .

● ها هو العراق شاهدوه كل العراق ويكذب من يجير التظاهرات لفئة ولحزب او عنصر العراق يستحلفكم ويناشدكم ويلزمكم عند وقفة الحق بينه وبينكم ان لم تنجدوه .

نستوقف قناة الجزيرة فاضحة الحقائق محررة الشعوب رائدة الفضائيات للاعلام السياسي الموجه بالكلمة بالصوت بالصورة بمراسلين بهواتف نقالة بكامرات محمولة تسقط انظمة,فهل لهذه القدرة الخلاقة ان تتكرم وتنسينا دورها السئ باسقاط نظام العراق الوطني لتتسلمنا رمم وعصابات وميليشات المتطرفين من كلا الجنسين المثليين,

هل للجزيرة ان تتحمل مسؤليتها التاريخية ان كانت بالفعل حرة وعربية تشاركنا الصرخة التي نستحق اسماعها العالم كفى ظلما واحتلال للعراق اكثر من اي بلد عربي وهي الاولى والادرى بما يجري من اساطير الجرائم في بلاد النهرين ,

هل الجزيرة مستعدة لوثبة العراقيين تنادي وتطالب بحقهم في التعبير وتلاحق بالكامرات كل صرخة وصوت استغاثة هل ستعين الغضب وتاججه وتصب بصوتها الهادر وباسلوبها امحترف لتصب زت الدماء لتلهبه نار في صدور محترقة

هل للجزيرة ان تثبت حقا انها اليوم معنا بالساحة لتصل صوت العراق الذي لا ينام على الظيم والظيم احتلالات تصل صوته للعالم من البشر العربي والعالمي الانساني وتغيض النظام الحيواني المنصب من حكومة الاحتلالات لترعبه وتزلزله,

هل للجزيرة ان تسقط من حساباتها غد الدولار واليورو وتبرا نفسها لله تزكي دم العراق هل ستقاوم سلطة المحتل الذي يمد في السيالية اجنحة قواعده وينعم بغطاء فضائي بفضلها وفضل مؤسس قناتها ,

هل الجزيرة بريئة من دم العراق ومن كل الاتهامات التي تقرها ان لم تفضح المحتل معنا اليوم وتسير بنفس النفس كما مع الثورات العربية مع الثورة العراقية,

اجزم الجزيرة ولا اتوقع منها ولا للمراقبين تكذب تهمتها,بل ان ارادت ان تؤدي وظيفتها انها ستلعبه بخسة الحرفية فما عاناه الشعب بثمان سنوات اعطته الاذن الطرشة ادلة عدة تفضح ماهرة الفضائح على ازدواجية عملها,اليس التزمت الصمت عن كل الجرائم السرقة العلنية بنوك ياجزيرة تسرق وابنية تهد باسم القواعد والصداميون اما فلول فئران الفرس تكل لحمنا مستوحشة وتشرب دمنا وتفتت عظامنا لا تاتي على نقل الاتهامات لها تغض الطرف الى متى ياجزيرة النصب

هل للجزيرة ان تنسينا ما جرى بصمت من ترويع الامنين وتهديد الثائرين بايران لم التعتيم على عدم فضح هيمنة ايران على مصير شعبها ومصير العراق تحت عبائة العراق تفعل بعرضنا وتقطع السنتنا وتتطلع مستميتة لوضع قدمها بمصر وباقي دول المغرب العربي والقرن الافريقي بعد ان ابتلعت الخليج باسم علي والحسين لساننا اعجمي وقال عربي !!!,

لم الجزيرة ادارت ظهرها وغضت النظر عن احداث مروعة حصلت على ارض العراق ترويع لاجئين امنين بمعسكر اشرف في العراق للمعارضة الايرانية وقتل عدد منهم من قبل عصابات المالكي واعوانه خادم الملالي اكبر وصمات العار بجبين الجزيرة لكنها يبدو انها قدر كباقي اقدارنا السيئة بل هي اسوئها لشدة تاثيره

سنديرعلى الجزيرة الريمونت نراقبها كيف تتعامل وتراقب حدث الثورة العراقية الحقيقي ثورة التحرير الجبارة ثورة الغضب المبرر والحقيقي غضب للشرف للكرامة للجوع للسرقات للقتل للمخدرات لتخنيث اولادنا واستعباد نسائنا بالمتع,

نراقب الجزيرة ندعوها لتبرأ ساحتها هذا يومها كما هو يومنا وهي دعوة صادقة لتسقط منها جزء من الاتهامات نحوها وان لا تلعب اوراق التمويه لصالح من يحركها قولا لحفظ ماء الوجه فعدم التغطية سيكون فضيحة جديدة تنسب لها,

ليس للجزيرة عذر ودليل اخر وهي تغطي احداث مصر وكثيرة الجرائم ضد الانسانية حدثت بشوارع العراق وطهران في الاسابيع الماضية جرائم قتل متعمد كبيرة في الاحواز وباقي المدن الايرانية تعتم عليها دلالات عدة على طبيعة دورها كخيط مرتبط دعما لاركان المثلث ببعضه البعض ,

نتحدى الجزيرة ان تدير نشرات اخبارها ولن تلاحق اعداده ولا تحتاج للاعادة لكثرة احصاء الجرائم بما يجري بالعراق من شماله لجنوبه وتتصرف بمصداقية حسب تصريحاتها نتحداها,يوم امس والايام الماضية تتناول اخبار تحرك وصرخات شعب العراق وغضبته بتجرد وحرفنة عبر سيطرة زيف طريقة الالقاء والجلسة والوقت والصور ومتابعة المراسلين هذا ان كان لها فيلق مراسلين كما في الدول التي قادت حركة تحريرها من حكامها هلا تحررنا من محتلينا وعملائهم ,نحن لسنا بضعفاء ولا نعول عليها لكنها نصبت نفسها بمقام المحرر فباب شعبنا مفتوحة لها ولها العراق ساحة للمنازلة الاعلامية ان كانت غير مرتبطة,يعراق يلة شد حيلك يلة وكوم,وحسين وبدم العباس ما نرضة ننذل يلة كوم,اللي ايخون مو زلمة ولا راضع من صدر امة 

نتمنى على الجزيرة ان تتذكر موعدنا اليوم وغدا وبعد غد ان نستنا بالامس وتستعد له كما استعدت لمبارك وبن علي والقذافي وعلي بن عبدالله صالح,ام انها ادت واجبها وحررت العراق بعام 2003 تقدمت صفوف فضائنا للمحتلين باسقاط الدولة العراقية واسقاط رئيسها والتغطية لمحكمة العار حتى زفت اخبار الاعدام,

من يتحدث عن صفحات العارلغيره ان كانت الجزيرة وغيرها عليه ان يقرا امرا مهما,ان كان هناك اهتمام بعيون المشاهد تقرأ من خلف الشاشات همساته وترقب حركته بما يتلقاه منها ,انه يرقبها كما ترقبه وبات الكثير يعلم غايات بعث الرسائل انها مامورة بارسالها ودورها حرفية التوصيل كاي متخصص حريف بمهنته يلبي طلبات الزبائن

لم نرى من ,الجزيرة تاثرا يوما طيلة ثمان اعوام ولم تكترث لدسامة اخبارنا بفخامة جرائمنا لتغطي اخبار العراقي الثائر تمارس غض النظر والتعتيم عما يردها من حقيقة دور المقاومة العراقية وما تسطره من امجاد يستحق منها ان كانت حرة بحق ان تعمل لها برامج تثريها تاريخيا ولا تهتم ان تثري رصيديا ماليا,

الجزيرة لا تتناول العراق الا لترضية ومغازلة حكومة الصفراء ولا تغطي غير اخبارها مراسم استقبال ومواسم مهازل الحاخومة النكراء في المنطقة العجفاء, سمعت خبر قبل يوم امس الخميس 22 شباط, خبر عن طعن المعتصمين بخيام بساحة التحرير بباب الشرقي في العراق وامام عيون الشرطة والعسكر خبر ليس ببسيط

للجزيرة خبر ساخن ومؤثر خاصة هي بايام خصصته لاخبار اكشن الثورات العربية,لم يتلقى اهمية عندها اصلا ولم تتطرق لذكره,تتناول اسم العراق ب صرح ناطق عسكري او مسؤول الخ تلقي الخبر بطريقة مجة وتمر على اخبار العراق دون حياء لا بل حتى ولا على استحياء تلقيه مرور الكرام وكانها تمتعض من كذبها لتلقيه وراء تتلمظ بباقي الاخبار,

فجأة بثورات التحرير غدت الجزيرة القناة المدافعة عن الشعوب العربية وانها المجردة من المصالح وانها قناة خاصة جدا وحرة جدا وفوق العادة !!!

العراقي عازم على التحرير وعلى الدوام كان المقدام ياجزيرة ولم يكن يوما يطمح من منتفعين ومن سلم ذمته وباع من اجل حفنة دولارات ليلبس وياكل ويغدق ويصمد ثرائه وامواله حياة رغد فخم بفخم,لم يعبأ العراق بعزلته وبعد ان ظل وحده معزولا وبشكل فاضح,عاهد نفسه انه العراقي العربي الكردي التركماني المسيحي الصابئي المسلم الذي لم يحنث العهد ولم يياس ويقنط وامر دفنه تحت التراب امر بالنسبة له احياء لموته وموت لمريديه,هو والتراب ثائرا اليوم 25 اعلان ليعلم من لا يرغب بعلمه انه العراقي الثائر الاحق بثورته من غيره فمع مظلومية الشعوب العربية كلها اضيفوا له جرائم التتار والمغول والحرب على هنود الحمر وفيتنام وكمبوديا ولاوس وكوسفوا وناكزاكي وهيروشيما وووكلها هي واجتمعت بحجم الضحايا ملايين في العراق المحتل فهل للجزيرة ان تستحي وتساوي من الشعوب ولا تتمادى اكثر بغض البصر وصم الاذان منا .