بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                             أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة          ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

              قيادة قطر العراق                                            وحدة     حرية     اشتراكية
         تنظيمات محافظة كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
صدق الله العظيم

بيان تنظيمات محافظة كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي

بخصوص الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب المنتفض في ثورة الغضب

يا أبناء شعبنا الغيور
يا أبناء كربلاء النجباء
بعد ان تحمل الشعب العراقي طيلة ثمانية سنوات وما افرزه النظام من حكومات عميلة وفاسدة في جميع المجالات أدت بالعراق إلى ان يتراجع في كل مناحي الحياة وتصنيفه في المرتبة الأخيرة عالميا في مستويات الفساد التي قادت إلى فقدانه كل مقومات الحياة الحرة الكريمة فكان للعراقيين موقفهم الوطني في رفض ذلك والعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه فهب أبناء محافظة كربلاء بعز وشرف وكبرياء تجاوبا مع شعب العراق العظيم على امتداد ساحة الوطن الجريح وبعد مسيرة طافت أنحاء المحافظة رافعين شعارات المجد والشموخ وترديد الأهازيج الوطنية والشعارات التي تفضح حكومة الاحتلال وحين وصول الجمع الغاضب إلى مبنى المحافظة طالب المتظاهرين بحل مجلس المحافظة وزوال الحكومة العميلة لإخفاقها في تنفيذ أدنى المتطلبات الإنسانية للشعب بعدما كان ينعم بالخير والأمن وقد فوجئت الزمرة الحاكمة بحجم التظاهرات وصلابة مواقفها فقامت بارتكاب جريمتها النكراء بالإيعاز إلى ميليشياتها وزمرها الإجرامية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني وأمام وكالات الأنباء ومصوري القنوات الفضائية التي كانت توثق الحدث في استهانة بجميع القيم والأعراف الإنسانية وفي انتهاك فاضح لحقوق الإنسان بالاعتداء على المتظاهرين بوسائل قمعية يندى لها جبين الإنسانية .

عهدا للعراق ولأبناء كربلاء ولقائدنا شيخ الجهاد والمجاهدين قائد المقاومة الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عزة إبراهيم الدوري بأن هذه الدماء لن تذهب سدى وسيأتي يوم الحساب وحينها سيكون للشعب حكمه فيها بإنزال القصاص العادل بمرتكبيها وسنمضي قُدماً على طريق تحرير العراق وتحقيق استقلاله.

المجد لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى والنصر للمجاهدين المؤمنين.
والخيبة والخذلان للمحتلين الأمريكان وعملائهم وحلفائهم الصهاينة والفرس الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.