بيان رقم ١٦١ : حول أحداث ساحة التحرير ( المالكي وحزبه فايروس طائفي )

لقد أثبت رئيس حكومة الاحتلال الخامسه وبما لايدع مجال للشك أن هذا الكائن الحاقد على العراق وشعبه لايمكنه البقاء الا بتأجيج الصراع الطائفي وهو مادفعه لاثارة قضيه مضى عليها خمسة سنوات , وبغض النظر عن صدقيتها حيث المتهمون حسب روايتهم محالين الى القضاء وهو رئيس الحكومه والقضاء كله مسخر لاوامره فأي سبب جعله يختار الجمعه التي انتهت بها عدته ليقوم بحشد مجرمي حزبه للاعتداء على الشباب المتظاهرين في ساحة التحرير بالهروات والاسلحة البيضاء غير دفعه بأتجاه تأزيم الوضع الطائفي , هذا علاوه على استدعائه (رؤساء مجالس الاسناد ) وبالخداع لاغلبهم من محافظات الفرات الاوسط وزجهم في أتون تصعيد الكراهيه بين أبناء الشعب الواحد , لقد أثبتت هذه الحكومه والاحزاب الطائفيه التي جاءت مع المحتل البون الشاسع بينها وبين ابسط القواعد الديمقراطيه وهو حق التظاهر هذه الديمقراطيه المزيفه التي بموجبها تم تدمير دولة العراق والسطوعلى ثرواته وقتل مليونيين من أبنائه وترميل مليون أمرأه وخمسة ملايين يتيما وتهجير سبعة ملايين في الداخل والخارج واعتقال أبنائه وأغتصاب نسائه وبلا حياء يتبجحون بالديمقراطيه الا ساء مايتبجحون .

أننا في التجمع نشد على ايدي شباب بغداد الثائر وشباب العراق ونقول لهم أنتم أمل هذا البلد فلا تأخذكم في الحق لومة لائم ولاترهبكم بلطجية المالكي فهذا ديدن الجبناء في الغدر بالعزل وأن دمائكم الزكيه هي مهر الحريه والاستقلال فهنيأ لكم هذا الشرف وأنتم تكملون ما بدأت به مقاومتكم الباسله التي ضربت ولاتزال أروع الامثله على العزيمه والاصرار لالحاق الهزيمه المنكره بالعدو فسيروا وعين الله ترعاكم مهما تجاوز الظالمون المدى فالنصر حليف الشعوب المضحيه , ولكم أن تعلموا أن هذا المملوك فايروس يعتاش على الطائفيه وحسنا كان صبركم الجميل والى يوم التحرير لنحتفل جميعا في ساحة التحرير .

أن تنصروا الله ينصركم

المكتب الإعلامي
٤ رجب ١٤٣٢ هـ / ١١ حزيران ٢٠١١ م
بغداد المنصوره