قام فريق استخباراتنا المكلف بمتابعة ما جرى من أحداث في سجن الحلة يوم الجمعة الماضي 5 آب الجاري وثبت الحقائق التالية :
مع مطلع هذا الشهر وبالتحديد قبل ثلاثة أيام من حادثة هروب السجناء قام عدي عواد الذي ينتمي إلى تيار مقتدى بزيارة السجن كرئيس لجنة لحقوق الإنسان في برلمان الاحتلال بمرافقة خمسين مجرم من نفس التيار يمثلون حمايته الشخصية .
بعد أن رفض مدير السجن دخولهم لعدم حصولهم على تخويل رسمي وموافقة أصولية حسب تعليمات وزارة العدل التي تدير السجن حصلت مشادة كلامية انتهت باشتباك في الأيدي بين حماية عدي عواد وحراس السجن من عناصر الشرطة الذين تم تقييدهم تمكن النائب من إدخال مسدسين بكاتم صوت إلى المعتقلين من أتباع تيار مقتدى .
بعد ثلاثة أيام وقعت الحادثة حسب المعلومات التي توصل إليها فريقنا المكلف فان الهدف من العملية تهريب ثلاثة من عناصر مليشيات كتائب أهل الحق المحكومين بالإعدام وتم زج خمسة من المعتقلين الآخرين معهم للتمويه بان الحادث غير مخطط له وطبيعي .
نتيجة العملية تمكن السجناء الثلاثة المقصودين من الهرب بينما قتل احد الخمسة الباقين واعتقل الأربعة الآخرين .
دولة قانون الاحتلال التي تحكمها المليشيات لا يكون فيها الضحية إلا الضعفاء والمساكين من عامة الشعب .
