بسم الله الرحمن الرحيم

( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )

صدق الله العظيم

إلى / الرفيق القائد المجاهد المناضل المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظه الله ورعاه

سيدي القائد المجاهد حفظكم الله :

تحية الجهاد والنضال من ارض الجهاد ونضال المناضلين  :

أتقـدم لسـيادتكم وبالنيابة عن رفاقـي وأبنائي وأهلي بأحلى وأزكى التهانــــي والتبـريــكات لمناســـبة الذكـــرى ( 49 ) لثـــورة ( 8 شباط  1963 ) عروس الثورات ..

سيدي القائد المجاهد :

 لـقـد حاول ويحاول أعداء العراق والأمة المتمثلين  بالامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية  طمس الهوية العربية وتشويه تاريخها المجيد , ولكن بهمة الغيارى من  أبناء شعبنا المناضل الذي تمكن من تحقيق ثورة ( 14 تموز 1958 ) الثورة التي اخمد نورها الوضاء نتيجة  الانحراف الذي  انحرف به  النظام الدكتاتوري ألقاسمي  عن مسارها  الوطني القومي بعد حصوله  على الدعم  الكامل من السفير البريطاني وتوقيعه على  الاتفاقية التي  تتضمن البنود التالية :

1.   لا عودة لرشيد عالي الكيلاني .

2.   لا وحدة مع  الجمهورية العربية المتحدة .

3. لا إجازة لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي له الدور الكبير في إقامة الوحدة مع مصر وسوريا .

4.    لا تأميم للنفط .

واليوم سيدي القائد المجاهد  وبعد احتلال العراق وهزيمة القوات الغازية الأمريكية بفعل  قيادتكم للمقاومة العراقية المسلحة الباسلة التي لقنت أعداء العراق  والأمة دروسا لن ينسوها  لدور سيادتكم الكبير في  وضع إستراتيجية البعث والمقاومة واهتمام شخصكم العزيز بوحدة صف المقاومة  العراقية المسلحة وبجميع ألوانها  العطرة الوطنية والقومية والإسلامية  .

سيدي القائد أعزكم الله ..

نعاهدكم عهد الرجال المؤمنين المخلصين على مواصلة النضال والجهاد حتى التحرير الشامل والكامل سائلين المولى العلي القدير أن يحفظكم وينعم عليكم بالصحة والأمن والأمان , وان يتوج سنين الجهاد بالنصر العظيم انه نعم المولى ونعم النصير .

تحية المجد والخلود لشهداء البعث والأمة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرئيس الخالد صدام حسين ورفاقه  المناضلين رحمهم الله .

الرفيق

عضو تنظيمات الفاروق العسكرية

٠٧  شباط ٢٠١٢