شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 47 : ما هو جواب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم للسؤال الذي طرحته الجريدة حول دور إيران في المنطقة حسب رأيكم ؟ . وهل ستنجح مخططاتها ؟ .
ج. الجواب يتلخص بالمحاور التالية :
المحور الاول : إيران كانت منذ زمن طويل ، ومنذ مجيء الخميني تحديداً ، سبباً في المشاكل التي يتعرض لها العراق وعاملاً أساسياً في تهديد أمنه وعدم استقراره. والحديث عن الدور والتمدد الإيراني ، فإن له أبعادا وأهدافا ترتبط بمفهوم ( تصدير الثورة ) الذي رفع شعاره الخميني منذ مجيئه للسلطة وأراد بذلك احتلال العراق في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ، وشن العدوان وبدأ الحرب على العراق والتي استمرت كما تعلمون ثماني سنوات ، فرضها النظام الإيراني على العراق فرضاً بسبب تعنته وإصراره على استمرارها رغم موافقة العراق على جميع الوساطة والمبادرات العربية والإسلامية والقرارات الدولية ، إلى أن تجرع هذا النظام السم بانتصار جيش العراق جيش الأمة عام 1988 على قواته المعتدية ، والحق به هزيمة كبيرة.

المحور الثاني : بعد احتلال العراق الذي كان لإيران دور مباشر فيه من خلال تعاونها مع الأمريكان في تسهيل الاحتلال للعراق ومن قبله أفغانستان ، فقد بدأت صفحة جديدة من العدوان الإيراني باحتلال صريح للعراق مع هيمنة كاملة على إدارة وقيادة العملية السياسية وبالتنسيق والاتفاق مع الأمريكان .. وتشكيل ميليشيات مسلحة ومدربة مرتبطة بفيلق القدس الإيراني لإدارة شؤون الأمن والدفاع والاقتصاد وغير ذلك وهي المنفذة لسياسة إيران في العراق كما هي في بقية الاقطار العربية.

س / 48 : ما هي الخطورة التي اكد عليها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم للدور الايراني ؟.
ج. ولا بد من التأكيد أن خطورة الدور الإيراني ليس بالحرس الثوري أو فيلق القدس أو الأجهزة الأمنية أو الجيش الإيراني وأسلحته وجواسيسه فحسب ، لأن جميع الدول العربية المستهدفة تستطيع مواجهة ذلك وفضحه والتحشد ضده وردعه. لكن الخطورة الحقيقية للتدخل والنفوذ والوجود الإيراني في البلاد العربية هو بتكوينها ميليشيات عميلة تابعة لها من أبناء تلك البلدان العربية يدينون لها بالولاء والطاعة والقتال بالنيابة عنها كما يفعل حزب الله في لبنان ، والحيثيون في اليمن ، والميليشيات والأحزاب الطائفية في العراق ، وما يسمى حركة الوفاق في البحرين ، وغيرها من الخلايا النائمة والعملاء في عدد من الأقطار العربية في المشرق والمغرب.

س / 49 : ما هو التعقيب المهم الذي عقبه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم لمحرر الجريدة ولجماهير الامة وأحرار العالم حول الامبريالية الامريكية ؟.
ج. إذا سمحت لي ايها الأخ أن أزيدك علماً وتوضيحاً لجماهير أمتنا العربية ولأحرار العالم ، أن الإمبريالية الأمريكية بعد اندحار جيوشها وهروبها من العراق قد سلمت العراق لإيران الفارسية الصفوية .

س / 50 : ما هي الاسباب التي اشار لها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حول تسليم العراق من قبل الامبريالية الامريكية لإيران ؟.
ج. الاسباب هي :
اولا . للمزيد من الانتقام من هذا الشعب العظيم ونظامه الوطني الذي ركعها وحجمها وقزمها وأنهى قطبيتها الواحدة المتفردة المنفلتة .
ثانيا . لأن أمريكا تعرف مدى عمق وحقد وحنق وكراهية الفرس المجوس للعراق وقيادته وشعبه وأمته .

س / 51 : ما هو السبب الذي جعل من الامبريالية الامريكية ان تصنع لها مظلة دولية وباسم الشرعية الدولية لتجعل من ايران مستفحلة بالعراق ؟.
ج. السبب الذي جعل من الامبريالية الامريكية ان تصنع لها مظلة دولية وباسم الشرعية الدولية لكي تقتل وتدمر وتشرد وتهجر العراقيين تحتها حتى استفحلت إيران وطمعت بأكبر مما كانت تريده لها أمريكا فاحتلت العراق احتلالا عسكرياً مباشراً وبالغطاء الأمريكي نفسه ، وتحت الخيمة الأمريكية نفسها .

س / 52 : ما هي وصية الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي لجماهير امتنا العربية حول الاحتلال الايراني ؟.
ج. لتعلم جماهير أمتنا أن الاحتلال الإيراني المباشر والخطير الذي يهدد الأمة مباشرةً يجب علينا أن لا نسميه تدخلاً أو إطماعاً أو ما شابه ذلك وهو يتمثل بالاتي :

1
اولا . يتواجد اليوم على أرض العراق أكثر من اثني عشر ألف جندي إيراني من الحرس الثوري وفيلق القدس ولدينا خريطة تواجدهم ، مركزهم في محافظة ديالى ويتوزعون في محيط بغداد إلى صلاح الدين ، أي إلى تكريت وبيجي ، ومن محيط بغداد إلى الأنبار إلى النخيب والحدود العراقية السعودية ويتواجدون بشكل مكثف في كربلاء والنجف والبصرة.

ثانيا . الائتلاف الصفوي الحاكم الذي يُدين بالولاء المطلق والطاعة والمتابعة لولي الفقيه الإيراني ولا تتصرف ولا تعمل ولا تُقرر الحكومة الصفوية في المسائل المهمة والأساسية إلا بأذن وبموافقة من ولي الفقيه أو ممن يمثله ، وإن كل ما يظهر في الإعلام من تقاطعات واختلافات وسجالا سواء داخل الائتلاف الصفوي الحاكم أو داخل الحكومة وأجهزتها أو بين عناوين العملية السياسية فهو مبرمج ومُمنهج من قبل إيران وعملائها للتغطية وللتخفيف من وطأة المشروع الصفوي الاستعماري البغيض ولتسهيل هيمنته وسيطرته على العراق.

ثالثا . تسيطر إيران من خلال الأحزاب الصفوية على كل مفاصل المؤسسات الرسمية المهمة في حكومة العملاء مثل الجيش والأمن والمخابرات والاستخبارات والتربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام ثم التعبئة الدينية الطائفية الصفوية.

رابعا . تحكم إيران وتشدد قبضتها على العراق وعمليته السياسية ومؤسساتها بأذرع مسلحة وضاربة وهي أكثر من مئة ميليشيا ترتبط مباشرة بإيران وتستلم أوامرها مباشرةً من ولي الفقيه أو ممن يمثله ، وهي المسئولة عن التهجير والتشريد والقتل والحرق والسلب والنهب ، وهي المسئولة عن التغير الديمغرافي الخطير في مناطق معينة ومحددة في العراق وقد حققت أهدافا خطيرة للغاية في هذا الميدان.

خامسا . إيران أعلنت رسمياً احتلالها للعراق بقولها إن بغداد قد أصبحت عاصمة امبراطوريتها الجديدة وأعلنت رسمياً أن حدودها الرسمية حيث تتواجد أضرحة الأئمة من آل البيت .

س / 53 : ما هو التحذير الخطير الذي حذره الرفيق المجاهد عزة ابراهيم احرار الامة من بعد استقرار الحكم والهيمنة والسيطرة لإيران وعملائها وأدواتها في العراق ؟.
ج. ليعلم أحرار الأمة لئن استقر الحكم والهيمنة والسيطرة لإيران وعملائها وأدواتها في العراق سيعلن الاتحاد ( الاندماجي ) بين العراق وإيران تلبيةً لمنهج تصدير الثورة أو اهدافها ولبناء دولة المذهب الكبرى أو بناء الدولة الإسلامية الكبرى كما يزعمون.

س / 54 : ما هو جواب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم لسؤال محرر جريدة ( القدس العربي ) الخاص بوجود قواعد إيرانية في العراق؟ .
ج. إيران تحتل العراق بجيشها وحرسها الثوري وأجهزة مخابراتها وعملائها وميليشياتها وبواسطة الأحزاب الطائفية المؤتلفة في التحالف الصفوي الحاكمة والمرتبطة بها. وبالمناسبة توجد أحزاب وكتل وأفراد مشتركون في العملية السياسية من خارج التحالف الصفوي قد اشترتهم إيران. ويدينون بالولاء لإيران كالحزب الإسلامي الطائفي العميل ، وهو حليف وعميل للفرس الصفويين ومنفذ لمشروع الاحتلال مثلما هو عميل وأثبت عمالته للأمريكان والمحتلين ، إضافة إلى أشخاص آخرين في العملية السياسية ، إذا لم ترض عنهم إيران لا يمكن أن يستمروا في مناصبهم الزائفة.





الثلاثاء ١ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة