شبكة ذي قار
عـاجـل










في الثامن من آب من العام ١٩٨٨ انتصف الحق من الباطل ورفرفت راية الله أكبر لتدحض الشر القادم من ايران التي طالما التصق بها عداء العرب والاسلام المليء بحقد المجوس الصفويين وذلك حينما حقق الجيش العراقي الباسل يسانده شعبنا الوفي النصر المؤزر في معركة القادسية الثانية ( قادسية صدام المجيدة ) على نظام الملالي المارقين ، بعد ثماني سنوات من الحرب الدموية الظالمة المفروضة على بلادنا والتي ابتدأها الخميني وأتباعه الذين تجرعوا السم بعد اعلان وقف اطلاق النار والذي أقر العالم كله بأن العراق قد حقق النصر الكبير بقيادة شهيد الحج الأكبر المهيب الركن صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة.لقد التف الشعب العراقي مع جيشه المقدام في دحر العدوان وصد الريح الصفراء لحماية البوابة الشرقية للوطن العربي ، حيث كان العراق وجيشه الحارس الأمين لحدود العراق والأمة وكرامتها.

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر صدام حسين وهو في عليين مع الشهداء والصديقين ، والرحمة والمغفرة والرفعة لشهداء جيشنا ومقاتلي حزبنا العظيم حزب الأمة العربية وكل أبناء العراق الشرفاء ..
عاش الشعب العراقي حرا أبيا وهو يجابه ظلم حكام بغداد أتباع نظام طهران وكل أركان ماتسمى بالعملية السياسيةً ..

وتحية للثوار الأبطال في ساحات التظاهر وهم يسترخصون الدماء من أجل البحث عن وطنهم العراق والنصر معقود بنواصيهم وهو قاب قوسين أو أدنى.
والف تحية لحزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته التاريخية الحكيمة وعلى رأسها الرفيق المناضل عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه

نصر من الله وفتح قريب

مكتب طلبة وشباب الرافدين
٨ اب ٢٠٢٠






السبت ١٩ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مكتب طلبة وشباب الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة