ارتفع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي المكثف الذي استهدف فجر اليوم مخيم (ليبرتي) لايواء اللاجئين من منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني، غرب العاصمة بغداد الى (106) اشخاص بين قتيل وجريح.

ونسبت الانباء الصحفية الى المنظمة المذكورة قولها في بيان نشر ظهر اليوم : "إن (35) صاروخ كاتيوشا وقذيفة هاون سقطت فجر اليوم السبت، على مخيم (ليبرتي) الواقع بالقرب من مطار بغداد الدولي غرب بغداد، ما ادى في حصيلة جديدة الى مقتل ستة من عناصر المنظمة بينهم اثنين من القياديين البارزين وامرأة وإصابة (100) آخرين بجروح مختلفة بينهم عدد من نساء".

واعربت المنظمة في بيانها عن خشيتها من وفاة العديد من الجرحى الذين يعانون من اصابات بليغة، بسبب الامر الذي اصدره رئيس الحكومة الحالية (نوري المالكي) بمنع نقل المصابين إلى المستشفيات خارج المخيم .. مشيرة إلى أن المستوصف الطبي الموجود داخل المخيم أصبح عديم الفائدة بعد أن أصاب القصف الصاروخي مولدة الكهرباء الوحيدة التي تزوده بالطاقة.

وأشارت منظمة مجاهدي خلق في ختام بيانها الى إن (مارتن كوبلر) الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، طالب باجراء تحقيق فوري لكشف ملابسات الهجوم الذي تعرض له المخيم والجهة التي تقف وراءه.

وكانت المصادر الصحفية قد اعلنت في وقت سابق من هذا اليوم ان الهجوم الصاروخي الذي استهدف المخيم المذكور فجر اليوم تسبب في مقتل خمسة من عناصر منظمة مجاهدي خلق واصابة (40) آخرين بجروح مختلفة اضافة الى الاضرار المادية التي لحقت بالمخيم.