أفادت مصادر صحفية وطبيّة اليوم السبت؛ بالعثور على جثتي مدنيين اثنين في مكانين منفصلين بمحافظتي بغداد والبصرة، في ثالث حالة من نوعها يُكشف عنها في غضون ساعات.

وأوضحت المصادر؛ أن الأهالي عثروا على جثة رجل متوسط العمر ملقاة على قارعة الطريق في (حي الوحدة) بقضاء (المدائن) جنوب بغداد"، مشيرة إلى أن الجثة بت عليها آثار إطلاقات نارية في مناطق متفرقة من الجسم، لافتة إلى أنها معلومة الهوية ما يشير إلى أن الجناة هم من أفراد الميليشيات الطائفية.

وفي شأن ذي صلة؛ نسبت الأنباء الصحفية إلى "مجلس شؤون طائفة الصابئة المندائيين" في محافظة البصرة، قوله؛ إنه تم العثور على جثة أحد أبناء الطائفة بعد مرور خمسة أيام على اختطافه من قبل مسلحين مجهولين في قضاء (أبو الخصيب) جنوبي المحافظة.

وبحسب المجلس؛ فإن الضحية الذي كان يعمل صائغًا تم اختطافه عندما كان قرب محله الواقع في القضاء ومن ثم قتله وإلقاء جثته في إحدى مناطق القضاء الفارغة، وهو ما يؤكد تورط الأجهزة الحكومية أو الميليشيات المرتبطة بها والتي أخذت تحترف مؤخرًا أسلوب العصابات في جرائم السطو والسرقة والاغتيالات.

وكانت جثة مواطن معلوم الهوية قد عثر عليها في وقت سابق اليوم ملقاة في أحد أنهار بمحافظة ديالى، بعدما اختطفه أفراد من الميليشيات قبل بضعة ساعات، وتقول التقارير إلى عودة ظاهرة العثور على الجثث تنذر بمزيد من الانهيار في الملف الأمني.