خرجت تظاهرات غاضبة تطالب بالقضاء على الفساد واقالة مفوضية الانتخابات وتغيير قانون الانتخابات وذلك في محافظات كربلاء والبصرة وبابل وذي قار، دون ان تلقى تلك التظاهرات اذانا صاغية من الحكومة التي لم تحاول الاستماع الى مطالب المتظاهرين فلم يجدوا مجيبا لهم.

وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “المئات من اهالي محافظة كربلاء تظاهروا بالقرب من مبنى المحافظة حاملين الإعلام العراقية ومرددين شعارات تطالب بتغيير قانون الانتخابات والمفوضية ومحاسبة المسؤولين عن سقوط الموصل واحداث سبايكر وتوفير الخدمات المغيبة”.

واضاف المصدر ،ان “المتظاهرين طالبوا بمحاسبة المسؤولين الفاسدين المتورطين بسرقة المال العام والمتلاعبين بقوت الشعب”.

وتابع المصدر ان “المئات من اهالي محافظة البصرة تظاهروا امام مبنى المحافظة للمطالبة بتعيين محافظ مستقل بعيد عن الاحزاب السياسية”.

وبين المصدر ، ان “المتظاهرين طالبوا بمحاكمة المسؤولين الفاسدين المتورطين بسرقة اموال وخزينة المحافظة”.

واكمل المصدر ان “المئات من المواطنين في محافظة بابل ،تظاهروا احتجاجا على تردي الخدمات وتفشي الفساد والبطالة وسوء ادارة الدولة”.

واردف المصدر ان “المتظاهرين طالبوا الحكومة المحلية بتحسين مستوى الخدمات في المحافظة وتحديدا الخدمات البلدية اذ تحولت المحافظة الى مكب للنفايات وأغلقت بعض شوارع المدينة في مناطقها القديمة”.

واوضح المصدر ،ان “المتظاهرين هددوا بجمع النفايات ورميها امام منازل المسؤولين في المحافظة والدوائر الحكومية ليشعروا بتأثيرها السلبي،مؤكدين انهم يعون جيدا تجاهل الحكومة لمطالبهم ظنا منها انهم سيتركون التظاهر”.

واشار المصدر الى ان “المتظاهرين شددوا على ضرورة تحسين جميع الخدمات كالماء والكهرباء وخدمات الصحة التي تراجعت الى أدنى مستوياتها مع رفع أجورها في المؤسسات الطبية الحكومية“.

من جهة اخرى اكد المصدر ان “العشرات من أهالي ذي قار، تظاهروا في ساحة الحبوبي وسط النصارة للمطالبة بإقالة مفوضية الانتخابات وتغيير قانون الانتخابات”.

ولفت المصدر الى ان “المتظاهرين رفعوا لافتات تندد بقانون انتخابات مجالس المحافظات بالقاسم الانتخابي 1، 7، واعتبروه سرقة لاصوات الشعب لصالح الكتل الكبيرة التي تضم حيتان الفساد”.

وبين المصدر ان “المتظاهرين جددوا مطالبهم بالاصلاح ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات وايجاد فرص عمل للشباب”.