اقدمت ميليشيات طائفية مسلحة على اغتيال احد المدنيين باطلاق النار عليه لدى مروره
بسيارته الخاصة في ناحية سفوان الواقعة غربي محافظة البصرة بجنوب العراق ، لتسجل
جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمها الاسود في العراق وبحق ابناءه ، وتبين حجم الانفلات
الامني الدائم في البلاد .
وقال مصدر في الشرطة بتصريح صحفي إن “مسلحين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا
النار على مدني عندما كان يقود سيارته الشخصية على الطريق الواصل بين ناحية سفوان
وقضاء الزبير، ما أدى الى مصرعه”، مبيناً أن “المجني عليه هو شخصية عشائرية وصاحب
محطة أهلية للوقود”.
ولفت المصدر في تصريحه الى أن ” قوات الشرطة قدمت الى مكان الحادث عقب هروب
المسلحين الى جهة مجهولة عقب الهجوم ، وقامت باخلاء جثة القتيل الى دائرة الطب
العدلي ، كما فتحت تحقيقا حول الحادث ولم تعلن نتائجه بعد “.
يذكر أن البصرة شهدت في غضون الأشهر الماضية حدوث العديد من النزاعات
العشائرية المسلحة، فضلاً عن استهداف عدد من الدور والمقاهي في مناطق متفرقة بعبوات
صوتية غير مدمرة كنوع من التهديد، اضافة الى سلسلة لاتنتهي من الجرائم المنظمة
للميليشيات المسلحة من خلال عمليات سطو وسرقة وخطف وابتزاز واغتيال، وسط غياب تام
للامن .
الاحد ٢٥ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ١١ / شبــاط / ٢٠١٨ م