حشدت الحكومة لعملية اقتحام قضاء تلعفر بمحافظة نينوى قوات من كل حدب وصوب ،
بالإضافة إلى قواتها المشتركة وميليشياتها ، لتكرار ما حدث في الموصل من جرائم
وانتهاكات شهدها العالم أجمع ، وفي هذا الإطار ، أقرت وزيرة الدفاع الفرنسية
“فلورانس بارلي” بمشاركة قوات عسكرية فرنسية في عملية اقتحام تلعفر.
وقالت بارلي في تصريح صحفي إن “فرنسا أرسلت قوات إلى تلعفر للمساهمة في
اقتحام قضاء تلعفر ، مشيرة إلى أنها تحملُ رسالة الى رئيسي الجمهورية والوزارء
تفيدُ بان مرحلة السلام والمصالحة مهمة بالنسبةِ لهذا البلد”.
من جانبه قال وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي “جان لودريان” في تصريح صحفي إنه “يجب
على الحكومة اعادة الشراكة مع الحكومة الفرنسية ، مبينا أن العراقَ خرج من حالة
الحرب الى حالةِ السلم وأن باريس ستعملُ مع بغداد في مرحلِة المصالحة ومرحلةِ ما
بعد اقتحام المدن”.
يشار إلى أن قوات بلجيكية وأمريكية تنتشر في محيط قضاء تلعفر غرب نينوى
للمشاركة في عملية اقتحامه ، واسناد القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي بالقصف
المدفعي المكثف على مناطق القضاء.
الاحد ٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٧ / أب / ٢٠١٧ م