استمرار الاشتباكات في جنوب السودان ودول افريقية تتوسط




شبكة ذي قار

خاضت قوات حكومة جنوب السودان معارك لاستعادة السيطرة على بلدة وأرسلت قوات لوقف اشتباكات في منطقة منتجة للنفط يوم الخميس في خامس أيام صراع أجج الانقسامات العرقية في البلاد.
وأثار القتال الذي أدى حتى الان إلى مقتل زهاء 500 شخص قلق جيران جنوب السودان. وأجرى وسطاء افارقة محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير في محاولة لإحلال السلام.


واتسعت رقعة القتال الذي بدأ حول العاصمة جوبا مساء يوم الأحد بسرعة ويقاتل موالون لنائب الرئيس السابق ريك مشار وهو من قبيلة النوير كير الذي ينتمي إلى قبيلة الدنكا.


ونفى مشار اتهام كير له بقيادة محاولة انقلاب.


ولجأ الالاف إلى مجمعات تابعة للأمم المتحدة بينهم نحو 200 من عمال النفط في إحدى مناطق إنتاج النفط الرئيسية بعد مقتل 16 شخصا على الاقل في اشتباكات بين عمال في حقلين للنفط. وقال مسؤولون إن إنتاج النفط لم يتأثر.


ووصل فريق وسطاء أرسله الاتحاد الافريقي ومقره اديس ابابا إلى جوبا لاجراء محادثات. وقال مسؤول إثيوبي إن أعضاء الفريق من اثيوبيا وكينيا وأوغندا ورواندا. وهذه أول مبادرة كبيرة إحلال السلام منذ بدء الاشتباكات.


وقال المتحدث أتني ويك أتني "لا يزال الاتحاد الافريقي في اجتماع مع الرئيس... رسالتهم هي انهم يحاولون التوسط لاحلال السلام بين القوتين." ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.


ومع اتساع نطاق القتال خاض الطرفان معارك طاحنة للسيطرة على بلدة بور التي تقع إلى الشمال من جوبا والتي نفذ جنود موالون لمشار مذبحة فيها عام 1991 قتل فيها المئات من أبناء الدنكا.


وقال أتني "استسلمت بور في واقع الأمر لأن القوات التي كانت في بور أغلبها من الموالين لمشار. إنهم يسيطرون على البلد لكن القوات الحكومية تحاول استعادة السيطرة عليها."


وقال جودي جونقلي بويوريس وهو مسؤول كبير في جوبا إن أسرته محاصرة في بور وتحاول الوصول إلى معسكر للأمم المتحدة.

 

وأضاف "لا يوجد قتال بالمرة لان الجنود الذين كانوا في بلدة بور جلوا عنها منذ هذا الصباح."


وقالت الأمم المتحدة إن ما بين 400 و500 قتيل سقطوا في الصراع ولجأ نحو 20 ألف شخص إلى قواعد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد. لكن المنظمة الدولية أضافت أن قوة حفظ السلام التي يتراوح قوامها بين سبعة وثمانية آلاف جندي لن تتدخل في الصراع.


وقال متحدث باسم الامم المتحدة إن عمال النفط الذين فروا الى قاعدة للأمم المتحدة في منطقة بنتيو المنتجة للنفط وعددهم زهاء 200 من المتوقع أن تجليهم شركتهم. ولم يذكر اسم الشركة.


وقال مابيك لانج دي مادينج نائب حاكم ولاية الوحدة إحدى المناطق الرئيسية لانتاج النفط إن تعزيزات أرسلت إلى حقل الوحدة النفطي حيث قتل خمسة أشخاص بعد اشتباكات بالرماح والعصي بين العمال وكذلك إلى حقل ثار جاث النفطي حيث قتل 11 شخصا.



الخميس ١٦ صفر ١٤٣٥هـ - الموافق ١٩ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


اكثر المواضع مشاهدة

- مجبور اودعك ... كلمات عادل الشرقي والحان مفيد الناصح
أنتفاضة أحرار العراق - عاجل / قام ابناء العشائر العراقية المنتفضة بدك مقر مليشيات الجيش الصفوي المجرم في قاعدة البكر الجوية بصاروخين وكانت الاصابة مباشرة
أحمد مناضل التميمي - المهوال أسقط قدسية العمائم الصفراء
ابو سرحان الزيدي - التداعيات العربية وثورة تموز ١٩٦٨
جيش رجال الطريقة النقشبندية - قاطع شمال التأميم - قصف مقر للعدو الأمريكي بصواريخ الحق بتاريخ ١٩ / ١٢ / ٢٠١١
مزهر النوري - الرفيق خميس السرحان المحمدي شهيدا مناضلا باسلا
المحامي حسن بيان - حول مهلة الثلاثين يوماً مخرج سياسي لمأزق دستوري
سعد الدغمان - متغيرات الملف العراقي
الشاعر حامد الرعد - تهنئة بمناسبة حلول ذكرى ثورة ١٧ - ٣٠ تموز الخامسة والاربعين
مهرجان قومي مركزي لـ ( طليعة لبنان ) في الذكرى ١١ لاستشهاد القائد صدام حسين - المحامي حسن بيان : ما يجري في إيران ارتداد للزلزال العربي وتداعياته العراق لن يُحكم إلا بقواه الوطنية وفلسطين لا يقرر مصيرها ترامب نحذر من استغلال اسم الحزب في بورصة الترشيحات النيابية بلبنان
ابو الوقاص القيسي - أيهــا العــراقييــن تمــايــزوا
نشرة وقائع - التجمع السنوي الموسع للمقاومة الايرانية في فيلبنت بباريس
الدكتور محمود عزام - حول إنتفاضة شعب مصر .. الخزي والعار لكل الدجالين
فهد الهزاع - ثورة ٨ شباط : صفحة بطولة خالدة في تاريخ الأمة المجيد
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المساءلة والعدالة: مقصلة سياسية أم جدار لمنع "عودة البعث"
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤